اليوم، كلنا خلف منتخبنا الوطني لكرة القدم، مؤازرين، داعمين، ومشجعين. هذا هو أقل ما يمكن أن نقدّمه لصقور الجديان في بداية مشوارهم في نهائيات بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، في مواجهة منتخب الكونغو برازافيل.
منتخبنا الوطني لا يمثل فريقا فقط، بل يجسّد كل السودان: شرقه وغربه، شماله وجنوبه. يحمل على عاتقه آمالنا وتطلعاتنا في المحافل الرياضية الدولية، ويعد رمزا للفخر الوطني والانتماء للهُوية السودانية.
المنتخب الوطني السوداني لكرة القدم هو الممثل الرسمي للبلاد في البطولات القارية والدولية مثل كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم، ويلعب دورا محوريا في تعزيز الروح الوطنية والاعتزاز بالانتماء للسودان.
تأهل منتخبنا الوطني لنهائيات بطولة (الشان) يُعد مؤشرا واضحا على أن كرة القدم السودانية بخير، رغم كل الظروف والمصاعب. فالرياضة، وخاصة كرة القدم، هي القاسم المشترك الذي يجمع كل أبناء السودان على قلب واحد.
يساهم منتخبنا في تطوير الرياضة المحلية، ويُلهم الشباب والرياضيين لتحقيق طموحاتهم. هو أكثر من مجرد فريق، بل هو أمل ورمز لوطن يبحث عن الأمل.
اليوم، كلنا سودانيون خلف صقور الجديان. نرفع علم السودان، وندعو إلى أن يتوقف القتال مؤقتا لمؤازرة منتخبنا ودعمه. ليكن هذا اليوم يوما وطنيا يتوحّد فيه الجميع خلف علم السودان.
